أعربت وزاة الدفاع الروسية عن دهشتها "للإنجاز اللفظي" الذي حققته ممثلة البحرية الأميركية عندما حاولت تصوير انتقال روتيني لمدمرتها على أنه عملية استعراض للقوة وتحد للقوة البحرية الروسية.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أنه "في الواقع، لم تقترب المدمرة الأميركية McCampbell من المياه الإقليمية الروسية لأقل من 100 كم".
ولفت الى أن "المدمرة بقيت طوال فترة تنقلها في المنطقة، تحت رقابة صارمة من سفينة الـ"أدميرال تريبوتس" الروسية، وفي مرمى نار الطائرات الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي".
وأضاف كوناشينكوف أنه "لذلك لم تتمكن المدمرة الأميركية، إلا من استعراض قدرتها الكبيرة على الفرار من السفن الحربية الروسية المرافقة لها وبأقصى سرعة ممكنة".
وأكد أن "طاقم المدمرة يستعرض حاليا جرأته وشجاعته على مسافة تبعد أكثر من 400 كم عن المياه الإقليمية الروسية".